responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 11

٩ ـ فلاح السائل : ومن المهمات في تعقيب الصلاة لزيادة السعادات الاقتداء بالصادق 7 فيما نذكره من الدعوات كما روي عن أبي عبدالله 7 قال : دخلت على أبي يوما وهو يصدق على فقراء أهل المدينة بثمانية آلاف دينار ، وأعتق أهل بيت بلغوا أحد عشر مملوكا ، فكان ذلك أعجبني ، فنظر إلى ثم قال : هل لك في أمر إذا فعلته مرة واحدة خلف كل صلاة مكتوبة كان أفضل مما رأيتني صنعت ، ولو صنعته كل عمر نوح؟ قال : قلت : ماهو؟ قال : تقول خلف الصلاة : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد يحيس ويميت ويميت ويحيي بيده الخير وهو على كل شئ قدير ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، سبحان ذي الملك والملكوت ، سبحان ذي العزة والجبروت ، سبحان ذي الكبرياء والعظمة ، سبحان الحي الذي لايموت ، سبحان ربي الاعلى ، سبحان ربي العظيم ، سبحان الله وبحمده ، كل هذا قليل يا رب وعدد خلقك وملء عرشك ، ورضا نفسك ومبلغ مشيتك وعدد ما أحصى كتابك وملء ما أحصى كتابك ومثل ذلك اضعافا لاتحصى وعدد خلقك وملء خلقك وزنة خلقك ومثل ذلك إضعافا لاتحصى وعدد بريتك وملء بريتك وزنة بريتك ومثل ذلك أضعافا لاتحصى وعدد ما تعلم وزنة ماتعلم وملء ما تعلم ومثل ذلك أضعافا لاتحصى ، وان التحميد والتعظيم والتقديس والثناء والشكر والخير والمدح والصلاة على النبي وأهل بيته صلى الله عليه وعليهم مثل ذلك وأضعاف ذلك وعدد ماخلقت وذرأت وبرأت وعدد ما أنت خالقه من شئ وملء ذلك كله وأضعاف ذلك كله أضعافا لو خلقتهم فنطقوا بذلك منذ قط إلى الابد لانقطاع له يقولون كذلك ولايسأمون ولايفترون أسرع من لحظ البصر وكما ينبغي لك وكما أنت له أهل وأضعاف ما ذكرت وزنة ما ذكرت وعدد ماذكرت ومثل جميع ذلك كل هذا قليل يا إلهي تباركت وتقدست وتعاليت علوا كبيرا ياذا الجلال والاكرام أسألك على إثر هذا الدعاء بأسمائك الحسنى وأمثالك العليا وكلماتك التامات أن تعافيني في الدنيا والاخرة قال أبويحيى سمعت أبا جعفر 7 يقول : الدعاء هذا مستجاب [١].


[١]فلاح السائل : ١٦٩ و ١٧٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست