responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسین علیه السلام نویسنده : خوارزمی    جلد : 2  صفحه : 151

و إنّ بني الحصان تعيث فيهم علانية سيوف بني البغي
ألا فقف الدموع على حسين و ذكرك مصرع الحبر التقي
فيا أسفي على هفوات دهر تقتل فيه أولاد الزكي

14-و لدعبل من قصيدة:

إن كنت محزونا لمهلك ولد هلاّ بكيت لمن بكاه محمّد؟
هلا بكيت على الحسين و قتله إنّ البكاء على الحسين ليحمد؟
فلقد بكته من السماء ملائك زهر كرام راكعون و سجّد
لم يحفظوا حقّ النبي محمد إذ جرّعوه حرارة ما تبرد
أنسيت إذ سارت إليه كتائب فيها ابن سعد و الطغاة الجحد؟
فسقوه من جرع الحتوف بمشهد كثر العدو به و قلّ المسعد
ثم استباحوا الطاهرات حواسرا فالشمل من بعد الحسين مبدّد
و تضعضع الإسلام يوم مصابه فالدّين يبكي فقده و السؤدد
كيف القرار و في السبايا زينب تدعوا شجا يا جدّنا يا أحمد
هذا حسين بالسيوف مقطّع متخضب بدمائه مستشهد
عار بلا كفن صريع في الثرى تحت الحوافر و السنابك يخضد
و الطيّبون بنوك قتلى حوله فوق التراب ذبائح لا تلحد
يا جدّ من ثكلي و طول مصيبتي فيما اعاينه أقوم و أقعد
يا جدّ قد منعوا الفرات و قتلوا عطشا فكان من الداء المورد
يا جدّ إنّ الكلب يشرب آمنا ريّا و نحن عن الفرات نطرد
15-و للشريف نقيب النقباء-ببغداد-الرضي الموسوي [1]من قصيدة:


[1] هو الشهير بالرضي أخي المرتضى المتوفى سنة 405 ه‌.

نام کتاب : مقتل الحسین علیه السلام نویسنده : خوارزمی    جلد : 2  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست