responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الرشاد في معرفة المعاد نویسنده : الطالقاني؛ محمد نعيم    جلد : 1  صفحه : 63

في الإشارة إلى معنى المعاد

ولا يخفى عليك أيضا ، أنّ لفظ «المعاد» قد جاء مصدرا ميميّا بمعنى العود ، وإن كان جاء اسم زمان ومكان أيضا ، وأنّ العود والإعادة وأشباههما من الألفاظ قد وردت في الكتاب الكريم والشّرع القويم ، مثل قوله تعالى :

(كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ). [1]

(اللهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ). [2]

(إِنَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ). [3]

(فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ). [4]

(مِنْها خَلَقْناكُمْ وَفِيها نُعِيدُكُمْ وَمِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى). [5]

(أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ).[6]

(وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً ، ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها وَيُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً). [7]

(وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ). [8]

(كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ). [9]

إلى غير ذلك من الآيات الكريمة.

وإنّ معانى هذه الألفاظ وإن كانت ممّا يفهمها كلّ فاهم من ذوي فطرة سليمة


[1] الأعراف : 29.

[2] يونس : 34.

[3] يونس : 4.

[4] الإسراء : 51.

[5] طه : 55.

[6] العنكبوت : 19.

[7] نوح : 17 ـ 18.

[8] الروم : 27.

[9] الأنبياء : 104.

نام کتاب : منهج الرشاد في معرفة المعاد نویسنده : الطالقاني؛ محمد نعيم    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست